روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | الخوف من.. السفر والزواج

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > الخوف من.. السفر والزواج


  الخوف من.. السفر والزواج
     عدد مرات المشاهدة: 2336        عدد مرات الإرسال: 0

بعد التحيه.. وصف الحالة: اذا اردت السفر يأتيني خوف وتوتر وشعور بالتقيء ولا يذهب الا اذا انهيت السفر او الغيته فتختفي الحاله تلقائيا وتأتيني كذلك اذا فكرت في الزواج فأشعر بخوف

وهذه الحاله بدأت معي منذ الصغر وتأتيني خاصة في اول يوم من العام الدراسي وتذهب في نهاية اليوم وترجع في اول يوم من الاختبارات فهي حاله غير دائمه وانما مؤقته تأتي في اوقات محدده مثل عند السفر وعند التفكير بالزواج

واحيانا عند اول يوم في الاختبارات وقد تعبت من هذه المشكله فثقتي في نفسي قلت واصبحت اخشى المستقبل لأني اعلم انني سأتزوج وسأسافر وسأتوظف وغيرها

وقد حاولت ان اجد حلا لمشكلتي فذهبت في البدايه لطبيب باطنيه وعملت تحاليل ولم تظهر مشكله في المعده ومنذ سنه ذهبت لطبيب نفسي وقال لي انني لدي خوف متزايد ووصف لي حبوب ستابلون واستمريت عليها إلى الان وشعرت بتحسن وزاد وزني ولكن هذه الايام رجعت لي نفس الحاله ولا ادري ماذا افعل وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي زياد حفظك الله ورعاك ، وكل عام وأنت بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .

كما أشكرك على تواصلك مع موقع المستشار ، وإن شاء الله تعالى سنكون عند حسن ظنك بنا .

بالنسبة لمشكلتك التي طرحتها ، تسمى في مصطلح علم النفس بفوبيا السفر وهو الخوف ، وهو أنواع كثيرة من الفوبيا أو الخوف ينتاب الإنسان ، فقد يكون فوبيا من الظلام ، فوبيا من الأماكن العالية ، فوبيا من الأماكن الضيقة ، فوبيا من الحيوانات ، وكثير من حالات الخوف .

والحالة التي تشتكي منها هي نوع من الخوف ، والخوف هذا قد يكون ناتج عن مواقف مرت بك في حياتك كان لها الأثر على نفسيتك ، ولم تستطع أن تتغلب عليها .

ولكن أخي الفاضل أطمئنك أن حالتك لا تستدعي الخوف الكثير ، ومتبعتك مع الطبيب النفسي من مصلحتك أخي الفاضل ، ولا يمكن أن تترك الدواء إلا بعد استشارة طبيبك الخاص .

أنا لا أريدك أن تفكر كثيرا فهذا السلوك يحتاج إلى تغيير سلوكك أنت أيضا ، ولا داعي للخوف من السفر أو الخوف من الامتحانات ، برمج نفسك على أنك تستطيع بإذن الله تعالى أن تسافر ، وتستطيع أن تنجز امتحاناتك وأنت مرتاح دون خوف أو قلق ، ولهذا فالطبيب قد يوجهك والدواء قد يهدؤك ، ولكن أنت الذي تستطيع أن تتخلص من هذا الخوف والأمر بعد الله تعالى بيدك .

حاول أن تستمع بوقتك وتروح عن نفسك ولا تفكر كثيرا في هذه المشكلة حتى لا يتحول هذا السلوك أو الفوبيا إلى فوبيا مرضية ، وبعدها لا تستطيع أن تفعل شيئا .

حاول أن تمارس تمارين الاسترخاء ، والتنفس بعمق شديد فهذا يساعدك على تفريغ الهموم والمشاكل .

مارس التمارين الرياضية وخاصة رياضة المشي ، فهذا يساعدك على تحسين مزاجك أيضا .

الآن أريدك أن تبني مستقبلك المشرق ، فكر في زواجك ولا تخف من أي شيء ، ولما الخوف فكل الأمور بيد الله سبحانه وتعالى ، يحتاج منك إلى الترتيب والإعداد المادي والنفسي ، وأنت تستطيع بإذن الله تعالى أن تفتح بيتا زوجيا ، فقدراتك ومهاراتك تؤهلك لذلك .

حاول أن تترك باب الأمل دائما مفتوح ولا تيأس ولا تخف من المستقبل .

وبالله التوفيق .

الكاتب: د. العربي عطاء الله العربي

المصدر: موقع المستشار